الاسم الأول
!! .. القــرآن .. !!
!! .. القــرآن .. !!
يقول تعالى : ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناسِ وبيناتٍ من الهدى والفرقان ) البقرة / 185.
ولفظ القرآن أشهر من أن يشار لمواضع وروده في آياته وسوره . ولم يسمَ به كتابٌ آخر ،
كلفظ الجلالة - الله - لم يسمَّ به أحد من البشر .
1- وقال الإمام الشافعي عن هذه اللفظة :
إنَّها اسم غير مشتق ، وتقرأ بالتسهيل .. [ القُرَآن ] – هكذا قال في الرسالة .
2- وقال آخرون :
هو مشتق ، فالقرآن مصدر من الفعل المــاضي [ قرأ ] ..
وهذا المصدر أصبح اسماً علماً على : كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بلفظه ومعناه ،
المتلو ، والمتعبد بتلاوته ، والمحفوظ في المصاحف والصدور، والمنقول إلينا نقلاً متواتراً بلا شبهه .
3- وقرأ - في لغة العرب – لها معنيان :
الأول / قرأ :
أ - بمعنى تلاوة وتلفظ الحروف المرسومة ، والنطق بها على هيئتها التي كتبت بها .
ب - وقد تطلق على مجرد التلاوة من الحافظة .
الثانـي / قرأ :
بمعنى جمع ، وضم شيئاً إلى شئ آخر .
فعلى المعنى الأول .. القرآن هو كذلك ، فهو : المقروء المتلو آناء الليل وأطراف النهار ،
في أشرف البقاع .. المساجد ، ومعاهد العلم .
وقد قال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم :" إقرأ " في أول خطاب نقله من الله تعالى إلى
رسوله صلى الله عليه وسلم ، وخيرته من خلقه .
فالقراءة أشرف التكاليف ، وأحسن الأوصاف للإنسان !!
وبالقراءة بدأ الوحي ، وهي أول ما سمع المصطفى صلى الله عليه وسلم ، من المَلَك إيذاناً ببدء نبوته ،
وظهور رسالته ، وفي هذا شرف للإسلام ولنبيه لا يدانيه شرف !! .
والله عز وجل هو..[ القارئ ] يقول تعالى: (.. فإذا قرأناه فاتَّبع قرآنه (.
فنسب تعالى ما يتلوه جبريل عليه السلام إلى نفسه جلَّ وعلا ، إضافةً للمُسَبَب إلى سببه ،
ثم أمر نبيه أن يتبع ما يتلوه جبريل عليه : ( فاتبع قرآنه ).. أي : فاتبع مقروءه .
والقراءة هنا تجوُّزٌ إذا كانت من الصدور أو من السطور ،
فما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قارئاً - ما هو معلوم .. وغير خافٍ على الكثير - .
على أن إطلاق صفة [ القراءة ] على القرآن هو كثير فيه ..
فعلى المعنى الثاني للفظة [ قرأ ] .. جمع ، فإن القرآن كذلك .. فهو المجموع غير المتفرق ، والمحفوظ غير المبدد ،
والمصون غير المضّيع .
ولقد تكفل الله عز وجل بذلك فقال : ( إنَّا نحن نزلنا الذكر وإنا له
لحافظون ) .. ففي الآية سبعة تأكيدات من الله جل وعلا على الحفظ والجمع .
ويقول تعالى : ( لا تحرك به لسانك لتعجل به * أنَّ علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه * ثمّ إنّ علينا بيانه ) ..
أي : لا تخف يا محمد من ضياع شئ من القرآن منك ، فعلينـا جمعه [ قرآنه ] ،
فإذا قرأه عليك جبريل عليه السلام فهو قراءتنا له ، فاتبع ما يقرؤه .
4 - وقيل سمي القرآن قرآناً ..
لأنه : الجامع لآيات الوعد والوعيد ، والحِكَـم والأمثال ، والقصص والأحكام ، والآيات والسور .
ولا فرق في كل هذا ، وكله مقبول ، فهو : - الجامع ، المجموع ، المقروء ، المتلو … وهو [ القرآن ] وكفى .
والحمد لله ربِّ العالمين ~~
ولفظ القرآن أشهر من أن يشار لمواضع وروده في آياته وسوره . ولم يسمَ به كتابٌ آخر ،
كلفظ الجلالة - الله - لم يسمَّ به أحد من البشر .
1- وقال الإمام الشافعي عن هذه اللفظة :
إنَّها اسم غير مشتق ، وتقرأ بالتسهيل .. [ القُرَآن ] – هكذا قال في الرسالة .
2- وقال آخرون :
هو مشتق ، فالقرآن مصدر من الفعل المــاضي [ قرأ ] ..
وهذا المصدر أصبح اسماً علماً على : كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بلفظه ومعناه ،
المتلو ، والمتعبد بتلاوته ، والمحفوظ في المصاحف والصدور، والمنقول إلينا نقلاً متواتراً بلا شبهه .
3- وقرأ - في لغة العرب – لها معنيان :
الأول / قرأ :
أ - بمعنى تلاوة وتلفظ الحروف المرسومة ، والنطق بها على هيئتها التي كتبت بها .
ب - وقد تطلق على مجرد التلاوة من الحافظة .
الثانـي / قرأ :
بمعنى جمع ، وضم شيئاً إلى شئ آخر .
فعلى المعنى الأول .. القرآن هو كذلك ، فهو : المقروء المتلو آناء الليل وأطراف النهار ،
في أشرف البقاع .. المساجد ، ومعاهد العلم .
وقد قال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم :" إقرأ " في أول خطاب نقله من الله تعالى إلى
رسوله صلى الله عليه وسلم ، وخيرته من خلقه .
فالقراءة أشرف التكاليف ، وأحسن الأوصاف للإنسان !!
وبالقراءة بدأ الوحي ، وهي أول ما سمع المصطفى صلى الله عليه وسلم ، من المَلَك إيذاناً ببدء نبوته ،
وظهور رسالته ، وفي هذا شرف للإسلام ولنبيه لا يدانيه شرف !! .
والله عز وجل هو..[ القارئ ] يقول تعالى: (.. فإذا قرأناه فاتَّبع قرآنه (.
فنسب تعالى ما يتلوه جبريل عليه السلام إلى نفسه جلَّ وعلا ، إضافةً للمُسَبَب إلى سببه ،
ثم أمر نبيه أن يتبع ما يتلوه جبريل عليه : ( فاتبع قرآنه ).. أي : فاتبع مقروءه .
والقراءة هنا تجوُّزٌ إذا كانت من الصدور أو من السطور ،
فما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قارئاً - ما هو معلوم .. وغير خافٍ على الكثير - .
على أن إطلاق صفة [ القراءة ] على القرآن هو كثير فيه ..
فعلى المعنى الثاني للفظة [ قرأ ] .. جمع ، فإن القرآن كذلك .. فهو المجموع غير المتفرق ، والمحفوظ غير المبدد ،
والمصون غير المضّيع .
ولقد تكفل الله عز وجل بذلك فقال : ( إنَّا نحن نزلنا الذكر وإنا له
لحافظون ) .. ففي الآية سبعة تأكيدات من الله جل وعلا على الحفظ والجمع .
ويقول تعالى : ( لا تحرك به لسانك لتعجل به * أنَّ علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه * ثمّ إنّ علينا بيانه ) ..
أي : لا تخف يا محمد من ضياع شئ من القرآن منك ، فعلينـا جمعه [ قرآنه ] ،
فإذا قرأه عليك جبريل عليه السلام فهو قراءتنا له ، فاتبع ما يقرؤه .
4 - وقيل سمي القرآن قرآناً ..
لأنه : الجامع لآيات الوعد والوعيد ، والحِكَـم والأمثال ، والقصص والأحكام ، والآيات والسور .
ولا فرق في كل هذا ، وكله مقبول ، فهو : - الجامع ، المجموع ، المقروء ، المتلو … وهو [ القرآن ] وكفى .
والحمد لله ربِّ العالمين ~~