الوالدين
كما أعطوك حقك في ضعفك
فلا تنسى حقهما في ضعفهما
الوالدان .. وما أدراك مالوالدان
الوالدان ، اللذان هما سبب وجود الإنسان ، ولهما عليه غاية الإحسان .. الوالد بالإنفاق .. والوالدة بالولادة والإشفاق ..
قال تعالى : ( وبالوالدين إحسانا ) ( الأنعام : 151)
وقال تعالى : ( أن اشكر لي ولوالديك ) ( لقمان : 14 )
إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا .. إلى متى سيبقى الوقت لم يحن البر ؟؟!!..
وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره ..
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( رغم أنفه ، رغم أنفه ، رغم أنفه ، قيل : من يارسول الله ؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة )) ( رواه مسلم ) .
أما مللنا من التذمر بشأن والدينا وكفانا قولا بأنهم لايتفهموننا ..
قال تعالى : ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ) ( لقمان : 15 )
يعني إذا حثك والداك على الشرك فلا تطعهما ولكن وجب عليك برهما ..
من صور البر :
1- فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة .
2- لاينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما ، وخفض الجناح لهما .
3- عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام ، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما .
4- شكرهما ، وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده .
5- اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة .
6- الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما ، وجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين .
7- رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء .
8- الإنفاق عليهما عند الحاجة . واستئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج الفرض .
9- الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما .
فضل وثواب بر الوالدين في الدنيا والآخرة
1- يُنسأ له في أجله
2- يُوسّع له في رزقه .
3- تجاب دعوته .
4- يبره أبناؤه وأحفاده ويكافئونه .
5- يحبه أهله وجيرانه .
6- تدفع عنه ميتة السوء .
7- يحمده الناس ويشكرونه .
8- يرضى عنه ربه لرضا والديه عنه .
9- البر من أقوى أسباب دخول الجنة .
10- يدخل الجنة مع أول الداخلين .
11- مكفر للذنوب .
ساعدونا في نشر الموضوع فالدال على الخير كفاعله